و هكذا عكف اعضاء نادي المدفع في بالتيمور, على صنع مدفع عملاق, طوله 250 م, و ثبتوه في الارض بصورة عامودية. وصنعوا طبقا لذلك, قذيفة هائلة تحتوي في داخلها على حجرة للركاب. و قد بلغ وزن هذه القذيفة 8 اطنان. ثم عبأوا المدفع بشحنة من المواد المتفجرة, بلغ وزنها 160 طنا. ونتيجة للانفجار - كما يقول مؤلف الرواية - تكتسب القذيفة سرعة قدرها 16 كم/ث. وهكذا, بوصول هذه القذيفة الى الفضاء الخارجي, تصبح سرعتها كافية للتحليق الى القمر
الفيزياء المسلية
لا يوجد حالياً أي تعليق